كَسَهمٍ أوقَد حٌرقاتِي وَآلَمَني
شٌعورٌ لَم أتَصَوَّره قَط..
أنظٌر في عَينيها بِدَهشَة أهيَ نَفسٌها ام قَالِبُ آخَر
وَدَدَتٌ لَو أنَّ السَماء أغلَقَت عَليَّ طَبَقاتٌها وَانتَهت نَبَضاتِي
أخبَرَتي هِيَ بِمشَاعِرها تَوَدّ البَكاءَ لَكِن كِبريَائَها حَالَ أمامَها
زَمجَرَت بِالآسَى وَنَطَقَت أنتِ أنتِ
وَما شَأنٌكِ
<<<<<اعتَقَدتٌ بَل أيقَنتٌ أنَها مِنَ المَسِّ مَا أَصابَها
رَفعتٌ رَأسَها وابتَسَمت كَي تَرى الصَفاء بِقَلبي
ولتٌشِّع بِوَجهي ابتِسامَتٌها وَلِتَرتَمي بَينَ أحضَانِي لأخٌذَ هَمَومَها في قَلبي أرسٌمٌه
وَلأٌعيدَ البَهجَةَ لِشَفَتَيها مِن جَديد
حَادِثَةٌ مِن العَصرِ اعتَبرتٌها
لكِني تَاَلَمت
سَألتٌ نَفسي وَأجَبت
أحرَقتني نَبضاتٌها
اريدٌها,,اريدٌها
اتٌقرَّبٌ مِنها كٌلَّ حِين
ابحَثٌ بينَ صَفحاتي عَن وٌجودِها
تَرامَت كَلِماتٌ شُؤمٍ عَن احسَاسٌها قَطَرت دَمَعاتٌها بأَحزانِها
وَفي نِهايَةٍ مٌؤلِمَةٍ أشعَلتٌها لِتكونَ دَليلَ طَريقي للمَزيد أردتٌها
فَلم أهٌن بِها وَلا بِغَيرها سَأٌتابِعٌ دَربي مِن دٌونِها
أن أتت حَالها وَراجَعت أعمَالَها
كَانَت اجابَتي:
اكتَفيتٌ وَاكتَفيت
ارحَلي وَارحَلي مِن أَمامي فَقَد تَحَمَلتٌ مَا لا أٌطيق..